مدخل لبداية المواجهه ...}
الحكمه ضاله المؤمن وبنو الاسلام بها اولى
حيث تجدها فعليك بها عنها ابدا لاتتخلى
في القلب خواطر عن امم بواقعها قيم مثلى
في القلب خواطر عن مدن بحضارتها كانت اصلى
من واجبنا ان نعرفها عن قرب وبها نتحلى
من فلسفتي ان الاعلام سلاح ذو حدود كثيره
بعضها ذابح وبعضها فاضح وبعضها قاتل والمزيد من ذلك
حكمة هذا الزمن ( قلي ما تشاهد اقول لك من انت )
الجميع يحضر الزخم في هذه الايام المباركه والذي يشهد اعلان
حاله طواريء من جميع الفضائيات بلا استثناء
طبعا حديثي ليس لما استخدم هذا الشهر لبث الخبث ؟ لانه موضوع رغم اهميته
الا انه اشبع ضرباً وركلاً وطرحاً .. وعدنا بخفي حنين
كلنا نتابع التلفاز الذي هو رأس الاعلام
الاكبر .. وهو المتهم الاول عندما يكون الاعالم مجرم
انا لست هنا في درجة المفتي او العالم
لأحلل واحرم ..
لكني هنا مجرد مواطن سعودي لايسمح ببيع عقله مهما كلف الامر
وقد وصل الامر حده مما يسمى المسلسلات الكوميديه
مشهد بعد الافطار ..
شاب... موظف.. طموح... وسيم
فجأه يكتشف انه فتاه .. وينقلب بعمليه الى فتاة
واخر كانت فتاة ينقلب الى رجل .. يتزوجون ويعيشون حياة تعيسه
(مشهد يندى له الجبين ويميل الوجنتين للون الاحمر لمن شاهده مع عائلته )
..
مشهد مابعد بعد الافطار ..
رجل نصاب ... رجلين يظهرون تخلف السعوديين في الخارج
يزوج الاول نور والاخر لميس .. < نفس شعور المشهد الاول
ومعهم رجل متين اسمر يكتب على جبهته رقم الجوازت حتى لايتم القبض عليه
يتكلم بلهجه عربيه مكسره لايضحك الا من هم دون العاشره
والمشاهد كثيره
هل وصلنا لمرحلة اننا نعشق السخافه ونكره الثقافه ؟
هل وضعنا عقولنا رهن اشارة المنتجين الذين لايهمهم سوى
الخروج بأعلى المكاسب مهما كانت الماده المطروحه للشارع السعودي ؟
اسئله غريبه ..
الاجابه ستكون على الورق فيها الكثير من الواقعيه والجديه
وفي الواقع .. الكثير من الكذب !!
وانا ربما اكون منهم
المصروفات باالاف والمداخيل بالملايين
والخصخصه جعلت باب المنافسه مفتوح وجعلت ايضاً المجال مفتوح ( للي يسوى والي مايسوى !!!)
اي انه لارادع لهؤلاء لانهم هم القاضي وهم الجلاد
الحل اليتيم ان الكل يبدأ بنفسه ويقطع هذه السخافات عن عقليته
وان نحارب مايطرح من غثاء بكل مانسطيع من قوه
نشرها عبر المنتديات او الايميلات او الصحف
لاننا المستهدفون منها .. ولو شاهدو منا تحدي
لتوقفوا واحترموا عقولنا
{....هروب من الواقع
قيم اوصى المختار بها ولنا فيه المثل الاعلى
فتخيل لو نتمثلها كم تصبح دنيانا احلى